- الفِصح
حَذَّرَ الله فرعون بأنه سيَقتلُ كل بِكرٍ ذكرٍ من الناس والحيوانات، اذا لم يطلق الإسرائيليين. وعندما سَمِعَ فرعون هذا التحذير استمر برفضه تصديق الله.
فقد دَبَّرَ الله طريقة لإنقاذ بكر كُل مَنْ آمن به. فكان على كل عائلة أن تختار خروفاً أو ماعزاً وتذبحه.
ثم كان عليهم أن يضعوا بعضاً من الدم حول باب بيتهم. وأن يَشووا اللحم ويأكلوه كوليمة عيد، مع خبز مصنوع من دون خميرة. وكانوا مستعدين لترك مصر عندما أكلوا.
وفَعلَ الإسرائيلون كل شيء تماما كما أمرهم الله. وفي تلك الليلة إجتاز ملاكُ الرب جميع أنحاء مصر ليَقتل كل ابن بكر.
كانت جميع أبواب بيوت الإسرئيليين حولها دما، فاجتاز ملاك الله تلك البيوت، وكان جميع الذين في داخلها بأمانٍ. وتمَّ إنقاذهم بسبب دمّ الخروف.
ولكن المصريّين لم يصدقوا الله أو لم يطيعوا أوامره. وبالتالي فإن ملاك الله لم يجتاز بيوتهم. فقتل ملاك الله كل ابن بكر في مصر.
من بكر السجين في السجن، إلى بكر فرعون، كل بكر مات. فكان هناك بكاء كثير في مصر.
فدعا فرعون موسى وهارون وقال: "خُذّا الإسرائيليّين واتركوا مصر حالا!" وشجَّعَ المصريّون الإسرائيليّين أن يتركوا فوراً.
قصة الكتاب المقدس من: خروج 1:11 - 32:12